ما حكم تطويل الأظافر ، وكم يوم يجب ألا نتركها ؟

قص الأظافر من سنن الفطرة لقول النبي صلى الله عليه وسلم : “الْفِطْرَةُ خَمْسٌ: الْخِتَانُ، وَالاِسْتِحْدَادُ، وَتَقْلِيمُ الأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الإِبِطِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ”رواه البخاري ومسلم، وثبت في حديث آخر أن سنن الفطرة عشرة منها قص الأظافر ، وعن أنس رضي الله عنه قال: “وُقِّتَ لَنَا فِي قَصِّ الشَّارِبِ وَتَقْلِيمِ الأَظْفَارِ وَنَتْفِ الإِبِطِ وَحَلْقِ الْعَانَةِ أَنْ لَا نَتْرُكَ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً” . رواه مسلم في صحيحه، ومعنى: (وقت لنا) يعني: وقته النبي ﷺ، وهكذا جاء في رواية أحمد والنسائي وجماعة: وقت لنا رسول الله ﷺ بالتصريح أنه وقته ﷺ.

فمن لم يقص أظفاره فهو مخالف لسنة من سنن الفطرة ، والحكمة في ذلك النظافة والنقاء مما قد يكون تحتها من الأوساخ والأدران التي تتبقى فيهما وقد تجعل حائل يمنع من وصول الماء في الوضوء والغسل ، لذلك كان من الاولي اتباع السنة وترك التشبه والتقليد.

والله تعالى أعلى وأعلم .


المصدر : القلم الحر


إرسال تعليق

0 تعليقات