يُحكى أنّ رجلا عجوزًا كان يعيش في قرية بعيدة، وكان أتعس شخص على وجه الأرض، حتى أنّ كلّ سكان القرية سئموا منه، لأنه كان محبطًا على الدوام، ولا يتوقّف عن التذمر والشكوى، ولم يكن يمرّ يوم دون أن تراه في مزاج سيء. وكلّما تقدّم به السنّ، ازداد كلامه سوءًا وسلبية… كان سكّان القرية ينجنّبونه قدر الإمكان، فسوء حظّه أصبح مُعديًا. ويستحيل أن يحافظ أيّ شخص على سعادته بالقرب منه. لقد كان ينشر مشاعر الحزن والتعاسة لكلّ من حوله. لكن، وفي أحد الأيام وحينما بلغ العجوز من العمر ثمانين عامًا، حدث شيء غريب، وبدأت إشاعة عجيبة في الانتشار: - "الرجل العجوز سعيد اليوم، إنه لا يتذمّر من شيء، والابتسامة ترتسم على محيّاه، بل إن ملامح وجهه قد أشرقت وتغيّرت!" تجمّع القرويون عند منزل العجوز، وبادره أحدهم بالسؤال: - "ما الذي حدث لك؟" وهنا أجاب العجوز: - "لا شيء مهمًّا...لقد قضيتُ من عمري 80 عامًا أطارد السعادة بلا طائل. ثمّ قرّرت بعدها أن أعيش من دونها، وأن أستمتع بحياتي وحسب، لهذا السبب أنا سعيد الآن!"
العبرة المستفادة من القصة
لا تطارد السعادة ...بدلا من ذلك استمتع بحياتك
4 تعليقات
جميلة
ردحذفمرورك الاجمل
ردحذفتبارك الله عليك أختي شامة قصة عجباتني بزاااف
حذفواش نتي اللي كتبتي هاد القصة أو إقتباس من شي كاتب كبير ؟؟ ، حيت هاد النيڤو هااارب
راك كاتبة مبدعة ما شاء الله
إستمري راه عندك ماتقولي فالكتابة أنا ديما كنقرى الكتابات ديالك وعارف المستوى ديالك طالع ما شاء الله ، ومكنجاملكش بهاد الكلام راك فعلا مبدعة
تبارك الله عليك ، تحياتي🌹
شكرا جزيلا لك اخي اسامة اسعدني كلامك جدا
ردحذفماشي انا لكتبتها 😁😁 منقولة فقط ، وشكرا لمرورك الطيب سعداء جدا بتواجدك معنا 😍😍😍