..امرأة مثلي لا ترحل.. هل سمعت بشجرة زيتون رحلت من مكانها؟.. حتى و إن اجتثوها تعاود و تنبت من جديد....
حتى لو استبد الهجر وطالت أيام الغياب
...ستتذكرني..
وتجدني في كل مكان
..كلما نظرت عبر النافذة... شجرة الرمان تلك.. هي أنا..
وثمارها الحمراء المتدلية طبعا أنا.
والياسمينة أم عناقيد بيضاء عطرة هي أنا.
واليمامة صاحبة العش في كرمة العنب ..إنها أنت.تتجاهلني..!!
..وكأني لا اعنيك.
..ويأت الليل فتنتظرني
..تفتح نافذتك و تنتظرني
..يعبر النسيم محلى بعطر الياسمين و تنتظرني...
أنا التي وعدتك.. سأزورك بالحلم...
وسأقترب منك.. وأمسك بيدك
وأخبرك بأني..
أكرهك.......ومازلت تنتظرني
لا تتعب نفسك بالتفكير لن أغادر المكان..
أسكن أغنياتك المفضلة...
ونظراتك المسروقة إلى وردات الجوري الندية..
أسكن.. صوتك.. سؤالك عن حالي.. بينك و بين نفسك..
أسكن صدرك .
لن أغادر حياتك..أبدا..
ولن أغادر شعورك بلذة الحياة..
أسكنك كل الوقت..
حتى في لحظات القشعريرة التي تنتابك كلما
اقتربت منك وهمست لك
أنني
أحبك
بقلم طيبة
1 تعليقات
جميلة جدا أبدعت
ردحذف