نبذة عن الكتاب :
عمل أدبي ثري ومبدع، تقدمه المؤلفة على شكل يوميات لطالبة مسلمة في كلية الطب، تصور لنا حياتها وعلاقتها بالآخرين من الزملاء والأصدقاء، وتوصل الكثير من المعاني الإسلامية من خلال حياتها، وتركز على الحدود المسموح بها في الإسلام للعلاقة مع الآخرين، وعلاقة البنت بخطيبها وزملاء الدراسة وغير ذلك من الحدود التي تؤصل موضوع الاختلاط بين الجنسي، كما تسلط الضوء على المشاعر التي يجب صيانتها وحفظها.. ومثل هذه المحتويات الهادفة ليست غريبة عن الكاتبة التي اعتادت أن توصل الكثير من مبادئ وقيم الدين الإسلامي من خلال أعمالها الأدبية.
نبذة عن الكاتبة :
خولة حمدي كاتبة تونسية، وأستاذة جامعية في تقنية المعلومات بجامعة الملك سعود بالرياض.
ولدت 1984 بتونس العاصمة، وحصلت على شهادة في الهندسة الصناعية وماجستير من مدرسة "المناجم" في مدينة سانت إتيان الفرنسية سنة 2008، وعلى الدكتوراه في بحوث العمليات (أحد فروع الرياضيات التطبيقية) من جامعة التكنولوجيا بمدينة تروا بفرنسا سنة 2011.
حققت نجاحات مبهرة في عالم الكتابة الأدبية وهي في بدايات الثلاثينات من عمرها، وأثبتت نفسها كروائية استثنائية، وفي فترة بسيطة، لتؤكد أنها لم تكن مجرد ظاهرة، بل كاتبة مجتهدة.
تعد أعمال خولة من النوعية التي تحتفي بالعلاقات الإنسانية. وتؤمن بأدب القضايا، فقضية يدافع عنها الكاتب أو يناقشها باستماته بقلمه هي جُل ما تصبو إليه. تريد بأعمالها أن تخلق وعي كاف في عقل الشاب العربي، فتثير الفضول في نفسه بقصص اجتماعية بسيطة لا تثير الملل، يتخللها دروس في الدين والتاريخ والهوية وغيرها. تريد من “بناتها”، وهو اللقب الذي تطلقه على رواياتها الأدبية، أن تصنع أدب تونسي ثقافي جدير بأن يُصدر للخارج فيمثل بلدها خير تمثيل. إنها تضرب على وتر الدين، ليس بمس رموزه الدينية وإثارة الجدل حوله، بل بمنحه القداسة المفروضة ورفع المعيار الأخلاقي المطلوب.
0 تعليقات