لماذا لقب طه حسين بعميد الأدب العربى؟


تاريخ مزور ضحية مؤامرة كونية أعطت اعلى المناصب والتسميات ظلمًا ولأهداف مشبوهة...

*التاريخ لايرحم شذاذ الآفاق

*لماذا لُقِّبَ طه حسين بعميد الأدب العربى ؟
ــــــــــــــــــ

 *يقول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله 
 قرأت للدكتور طه حسين، واستمعت له، ودار بيني وبينه حوار قصير مرة أو مرتين فصد عني وصددت عنه ...!

أسلوب الرجل منساب رائق وأداؤه جيد معجب وهو بين أقرانه قد يدانيهم أو يساويهم ويستحيل أن يتقدم عليهم..

بل عندما أوازن بينه وبين العقاد من الناحية العلمية أجد العقاد أعمق فكرا وأغزر مادة وأقوم قيلا وأكاد أقول: إن الموازنة المجردة تخدش قدر العقاد.

وأسلوب زكي مبارك أرشق عبارة وأنصع بيانا من أسلوب الدكتور طه حسين، ولولا أن الرجل قتله الإدمان لكان له شأن أفضل. 

ودون غمط لمكانة الدكتور الأدبية نقول: إنه واحد من الأدباء المشهورين في القرن الحالى، له وعليه وحسبه هذا.

بَيْد أنني لاحظت أن هناك إصرارًا على جعل الرجل عميد الأدب العربي، وإمام الفكر الجديد، وأنه زعيم النهضة الأدبية الحديثة، ولم أبذل جهدًا مذكورًا لأدرك السبب.
إن السبب لا يعود إلى الوزن الفنى أو التقدير الشخصي  

السبب يعود إلى دعم المبادئ التي حملها الرجل، وكلف بخدمتها طوال عمره، إنه مات، بيد أن ما قاله يجب أن يبقى، وأن يُدرّس، وأن يكون معيار التقدم. 

تدبر هذه العبارة للدكتور (العميد) :
(إن الدين الإسلامي يجب أن يُعلّم فقط كجزء من التاريخ القومي لا كدين إلهي نزل يبين الشرائع للبشر، فالقوانين الدينية لم تعد تصلح في الحضارة الحديثة كأساس للأخلاق والأحكام، ولذلك لا يجوز أن يبقى الإسلام في صميم الحياة السياسية! أو يتخذ كمنطلق لتجديد الأمة، فالأمة تتجدد بمعزل عن الدين)

الإسلام وحده يجب أن يُبعد ويمكن الرجوع لمثل كتابه (مستقبل الثقافة في مصر) لتجد أشباهًا لهذه العبارات السامة. 

ويشاء الله بقدرته أن تقع عيني على هذه العبارة وقد قررت (إسرائيل) وقف الطيران في شركة العال يوم السبت احترامًا لتعاليم اليهودية! 

إن الإسلام وحده هو الذي يجب إبعاده عن الحياة العامة، أما الأديان الأخرى فلتقم باسمها دول، ولترسم على هداها سياسات. وظاهر أن الدكتور طه حسين كان ترجمانًا أمينًا لأهداف لم تعد خافية على أحد عندما طالب بإقصاء الإسلام وأخلاقه وأحكامه، وعدم قبوله أساسًا تنطلق الأمة منه وتحيا وفق شرائعه وشعائره. 

قائل هذا الكلام يجب أن يكون عميد الأدب العربي في حياته وبعد مماته، وأن تشتغل الصحافة والمسارح بحديث طويل عن عبقريته، وليكون علمًا في رأسه نار كما يقول العرب قديمًا.

أما العقّاد وإسلامياته الكثيرة فيجب دفنه ودفنها معه، ومع أن الرجل حارب الشيوعية والنازية وسائر النظم المستبدة، وساند (الديمقراطية) مساندة مخلصة جبارة، فإن العالم (الحر) ينبغي أن يهيل على ذكراه التراب، ليكون عبرة لكل من يتحدث في الإسلام، ولو بالقلم!

فكيف إذا كان حديثًا بالفكر والشعور، والدعوة والسلوك، والمخاصمة والكفاح؟ هذا هو الخصم الجدير بالفناء والإزدراء

* من كتاب "علل وأدوية" للشيخ محمد الغزالي رحمه الله. 


حـقـائـق تـاريخيـة:

- سعد زغلول الزعيم الخالد: كان مدمنًا للخمور ولعب القمار وأقر بذلك في مذكراته.

-هدى شعراوي : التي درسنا سيرتها أنها رائدة التحرر والسيدة الفذّة في العصر الحديث كانت تتباهى أنها أول امرأة ارتدت "الشورت"في شوارع مصر .

-معاهدة كامب ديفيد المشؤمة : لا يستطيع أحد أن يطّلع على بنودها حتى الآن .

-الموسيقار محمد عبدالوهاب : موسيقار الأجيال كان يفتخر أنه بارك وشهد أول حفل شواذ في مصر ..!!

-كوكب الشرق أم كلثوم : طلبت من عبدالوهاب تلحين سورة الرحمن لتسجلها بصوتها في الإذاعة وبالفعل لحّنها لها عبدالوهاب وكادت أن تسجلها لولا أن وقف لها الشيخ الحصري بالمرصاد.

-قاسم آمين : صاحب كتاب "تحرير المرأة" بعدما رأى عري النساء في الشوارع ذُهل وقال: لم أكن أطمع في ذلك.

-طه حسين عميد الأدب العربي قال: أعطوني قلمًا أحمر لأصحح أخطاء القرآن ..

-توفيق الحكيم الأديب العالمي : كتب رواية سمّاها "الشهيد" تدور عن أن الله ظلم إبليس وأن إبليس لا يجب أن يدخل النار .

-نوال السعداوي الزنديقة التي يُظهرها الإعلام الآن أنها رائدة من روّاد الفكر المستنير قالت ذات مرّة: "إن التوحيد ظلم المرأة فلماذا نقول لا إله إلا هو ولا نقول لا إله إلا هي" ..!

-فرج فودة : الذي سبّ القرآن، وسخر من وجود الله، وكفّره الأزهر، واغتالته الجماعات الإسلامية لزندقته يسمّيه الإعلام الآن"شهيد الرأي" وعندما تحدّث عنه عادل إمام قال :رحم الله أخي فرج فودة ..!


عزيزي يا من يعتمد في معلوماتك على ما درسناه أو شاهدناه في الإعلام من فضلك
إنسى ما تعلّمته وابدأ في إعادة تكوين معلوماتك من جديد .

إن التاريخ مزور
و إلاعلام مضلل

وحسبنا الله ونعم الوكيل

من فضلك انشرها ليعلم الجميع حقائق
التاريخ المزور ..!

إرسال تعليق

1 تعليقات