تعتبر الحرباء من الزواحف وإذا كانت بطيئة على الأرض فهي مرتاحة جدًا على الأشجار. تعمل كفوفها المجهزة بمخالب بمثابة كماشة للتشبث بالفروع، بالإضافة إلى ذلك تستخدم ذيلها مثل يد خامسة ولفه حول فرع لتثبت بشكل آمن في وضعها. لذلك من النادر جدًا رؤية حرباء تسقط من شجرتها.
لماذا يتغير لون الحرباء؟
من أجل الدفاع ضد الحيوانات المفترسة، فإن أفضل دفاع للحرباء هو التمويه. هذا هو السبب في أنها تظل ثابتة وخضراء اللون، مع بقع وأبواق، تتأرجح مثل ورقة في مهب الريح، لتنسجم مع الغطاء النباتي قدر الإمكان.
من ناحية أخرى على عكس ما قد يعتقده المرء، فإن الحرباء لا تغير لونها لتمويه نفسها ولكن بسبب العاطفة. إذا كان خائفًا أو غاضبًا، فإن خلايا الجلد الغنية بالأصباغ الملونة تسترخي مما يجعلها تميل إلى الحمرة. يمكن للحرباء أن تعتمد على رؤيتها من أجل الصيد ، ولكن أيضًا لمراقبة الأخطار المحتملة.
يجب أن يقال أن للحيوان عينان مستقلتان تمامًا ويمكنهما السير في اتجاهين متعاكسين في نفس الوقت وبالتالي يمكن لكل عين أن تغطي مجالًا تقريبًا 180 درجة أفقيًا و 90 درجة رأسيًا بمجرد أن اكتشف فريسة ، قام بعد ذلك بتقريب عينيه في نفس الإتجاه من أجل تقييم أفضل للمسافة التي تفصله عن وجبته المحتملة، قبل الشروع في الهجوم.
0 تعليقات