كثيرًا ما نسمع أن العالم أصبح اليوم قرية صغيرة بفضل مواقع التواصل والتقنيات التكنولوجية الجديدة ومع ذلك ، هناك أشخاص يعتقدون أنها تشكل خطرًا. لذا يرفضون تكييفها وينسبون كل هموم العالم إليها فهل يجب إدانتهم؟ أو منحهم الظروف المخففة؟
قبل ظهور هذه الاختراعات بوقت طويل، كانت الكتب هي المصدر الوحيد للتعلم، مما جعل البحث أكثر صعوبة. أما اليوم فبفضل هذه المواقع وهاته التقنيات الحديثة، أصبح بإمكاننا الوصول إلى كل ما نحتاجه في عالم الإنترنت فقط بضغطة على زر واحد.
بالإضافة إلى ذلك فهي وسائل اتصال فعالة، وبالفعل مع الأنظمة الحديثة لهذه الاختراعات، أصبح العالم قرية صغيرة، لأن الناس يمكنهم التواصل مع بعضهم البعض بسرعة وسهولة.
ومن ناحية أخرى، فإنها تبسط الحياة اليومية، وبالفعل فإن تعميم هذه التقنيات قد ساهم بشكل كبير في تطوير كشوف المرتّبات وتطور الأساليب.
ومن ناحية أخرى، فإن الاستخدام المكثف لوسائل الإعلام والإنترنت بشكل خاص يمكن أن يكون له تأثير سلبي على صحة الشباب وعلاقاتهم الاجتماعية بشكل عام كما أوضحت الإحصائيات بأنه يقضي معظم الأشخاص الكثير من الوقت أمام الكمبيوتر وعلى ساعات طويلة بالهاتف الذكي بمواقع التواصل مما يقيد الرجل من وقت فراغه.
وأيضًا ، تفصلنا هذه الوسائط عن الواقع لأن المستخدمين لا يبذلون جهدًا للتعلم لأنهم من خلال قضاء الكثير من الوقت في التصفح والتصفح، يجدون أنفسهم في مواقع حساسة وخطيرة.
وبالتالي يجب على المسؤولين (الآباء والمعلمين والمربين) التعبئة من أجل استخدام أكثر منطقية وإيجابية لهذه الوسائل.
في الختام فإن حقيقة اعتبار استخدام وسائل الاتصال أمرًا مستهجنًا وغير عادل تمامًا ، فإنه في وقت سابق يجب إعادة النظر في استخدامها، لذلك يظل الاعتدال ساريًا في كل شيء.
0 تعليقات