كن هادئا
لن يفيد الغضب وتصعيد الجدال أيا منكما، وقد ينتهي الأمر بقولك كلاما ستندم عليه أشد الندم، لذا يجب أن تكون هادئا وتبتعد عن العصبية.
إسأل نفسك هل يستحق الأمر الجدال؟
إذا كان نقاشكما بخصوص شيء بسيط، فمن الأفضل أن لا تضخم الأمر وتتغاضى عنه لأن الموضوع ليس له أهمية.
قل ما تعرفه فقط
إن لم يكن لك معرفة وكفاءة جيدة بالموضوع فدعك من الخوض في أمور لا تعلمها، حتى لا تتسبب في زعزعة هدوئك وجعلك عرضة للهجمات
دع علاقتك به في الإعتبار
كثيرا ما تفرض علينا طبيعة العلاقة كيفية التعامل مع الموقف، فقد يكون الطرف الآخر فردا من العائلة أو صديق مقرب، أو زوجك.. لذلك من الأفضل أن تصارحه بأنك تجد صعوبة في النقاش معه بسبب إصراره دائما على أنه صواب لينتبه لذلك، فلعله غير مدرك بما يقوم به
إختر الكلمات المناسبة
الغضب لن يفيد و اللجوء إلى لغة الإستخفاف لن تحسن الموقف، لذا حافظ على هدوئك ولا تنفعل وٱختر الكلمات المناسبة
إستمع جيدا
استمع جيدا إلى الطرف الآخر ودعه حتى ينتهي من فكرته، فربما يكون رأيه صحيح، وإذا لم يكن كذلك فعلى الأقل ستفهم ما يقوله وستكون قد منحته فرصة ليعبر عن رأيه، ويأتي بذلك دوره ليستمع لك وهكذا سيكون الحوار بنّاء.
غير الموضوع
غير الموضوع إذا وجدت نفسك في نقاش لا مخرج منه خاصة مع شخص يعتقد نفسه أنه دائما على صواب، وحاول أن تجد موضوعا تتفقان عليه.
لا تضخم الموضوع
قد ينجم عن النقاش طويلا الغضب والعصبية وقد يتعدى إلى الشجار و الأذى، فهناك فرق كبير بين الحوار الودي و النزاع، في هذه الحالة من الأفضل إنهاء النقاش حتى يهدأ كلاكما.
0 تعليقات