الشعبية طلال فنانة مغربية من مواليد 1929 واحدة من اغرب المشاهير التي تمكنت من تحقيق شهرة عالمية بلوحاتها وتعد رائدة الفن الفطري بالمغرب توفيت عن سن يناهز خمسة وسبعين عام سنة 2004 مخلفة رصيدا فنيا مهما
عانت الشعبية طلال طفولة صعبة حرمتها من الدراسة ،.تم تزويجها وهي قاصر، ولم تمر سوى فترة قصيرة على إنجابها لابنها الوحيد، حتى توفي زوجها لتجد نفسها أصبحت أما وأرملة وهي لم تتجاوز الخامسة عشرة من العمر لم تتزوج الشعيبية طلال مرة أخرى، فقد قررت تكريس حياتها لتربية وتعليم ابنها الوحيد.
وصول الشعيبية الى عالم الفن رؤية رأتها حيث حلمت الشعيبية بأصوات تأمرها بأخذ القماش والفرش. في اليوم التالي ، بتشجيع بدأت ترسم بأصابعها على الكرتون والخشب. في أحد الايام زار الرسام احمد الشرقاوي (1934-1967) الاستوديو مع المنسق والناقد بيار غوديبرت: اكتشفوا لوحات الشعيبية. ثم شجع غوديبرت الشعيبية على العرض. في عام 1966 ، تم عرض أعمالها بنجاح في معهد جوته بالدار البيضاء. منذ ذلك الحين ، شاركت في معارض فنية مهمة. يؤكد البعض على قرب لوحاتها من أعمال مجموعة كوبرا ، ويقال إن غيوم كورنيليس فان بيفرلو كان سيركع يومًا ما أمام لوحاتها ... لكن في المغرب ، كان استقبال أعمال الشعيبية. لفترة أطول بكثير. في الستينيات ، رفض أنصار الحركات الفنية المغربية معظمهما من الرجال حيث اتهموها بالمساهمة في صورة التخلف المغربي.
وتعتبر لوحاتها من أغلى اللوحات المغربية، بحيث بيعت إحدى لوحاتها، سنة 2010 وهي لوحة "قريتي اشتوكة" بمبلغ مليون ونصف المليون درهم (أزيد من 150 ألف دولار أميركي)، وهو المبلغ نفسه الذي بيعت به لوحة أخرى تحمل توقيعها سنة 2014 وهي لوحة "حفلة زفاف". حيث اقيم لها فيلم سينمائي بعنوان
"الشعيبية.. فلاحة الفنون" هو عنوان فيلم صدر قبل نحو ثلاث سنوات، للمخرج يوسف بريطل والذي قامت ببطولته الممثلة السعدية أزكون في دور الشعيبية طلال إلى جانب عدد من نجوم الشاشة المغربية، من بينهم لطيفة أحرار ومحمد خيي.
يقدم الفيلم سيرة الفنانة التشكيلية المغربية الشهيرة، ويرصد ولعها بالألوان والطبيعة منذ مرحلة الطفولة وكيف لم تحل الظروف الصعبة التي عانتها دون بروز موهبتها.
1 تعليقات
جميل 👍👍
ردحذف