القلق والتوتر مرض العصر

القلق والتوتر مرض العصر 


طرح أستاذ علم الأعصاب بجامعة ستانفورد "روبرت سابولسكي " تساؤلا : لماذا لا تصاب الحمير الوحشية بقرحة المعدة؟ فكان الرد أنها عند تعرضها للهجوم إما أن تهرب أو تستسلم ،فلا تتعرض للتوتر و القلق ،في حين أن الإنسان بسببهما يتعرض لمختلف الأمراض .

القلق هو شعور طبيعي داخل الإنسان ،ولا يعد مرضا إلا إذا اجتاز الحد الطبيعي، ومن أسبابه :


• الصدمات سواءفي الصغر ،أو في فترة المراهقة.

• الضغط العصبي بسبب مرض ما في الجسم او الألم الشديد.

• تراكم الضعوطات النفسية وعدم معالجتها في وقتها.

• الشخصية، بحيث هناك نمط منها يكون أكثر عرضة من غيره.

• إضطرابات الصحة العقلية.

• المخدرات و المشروبات الكحولية و آثارها .

• عامل الوراثة، بحيث ينتقل عبر الأجيال.


القلق يمكن أن يتسبب بمضاعفات في الصحة العامة للإنسان :

السكتات الدماغية، نوبات قلبية، تأثيرات على الصحة العقلية والنفسية، زيادة الوزن، الأرق، ضعف المناعة، الشد العضلي وآلام الظهر، مشاكل الجهاز الهضمي كقرحة المعدة و القولون العصبي، إضطرابات الجهاز التنفسي، مشاكل في الخصوبة، أمراض العصر ,كالسكري وارتفاع ضغط الدم، الأجروفوبيا وهي حالة تتمثل في الخوف من الميادين والأماكن العامة، اضطراب القلق المتعمم اضطراب الهلع، الصمت الاختياري و الرهاب الإجتماعي .


وللحد منه علينا :

• ممارسة الرياضة كاليوغا.

• استبدال الأفكار السلبية بالإيجابية.

• كتابة المخاوف في ورقة.

• الاستعانة بدعم من المحيطين كالأهل ،الأصدقاء.

• الإيمان بأنه ما حدث هو الأفضل على العموم.

• الوعي للخروج من دائرة التفكير.

• العمل على علاج الأخطاء.

• التعود على مواجهة الشيء الذي نخافه.

• تقبل الإحساس بالقلق دون مجادلة.

وأحيانا يكون الحل في أخد أدوية مضادة للقلق كالبنزوديازيبينات (Benzodiazépines) طبعا بعد استشارة الطبيب بحيث تهدأ وتخفف من حدة التوتر .


الوجه المضيء للقلق :

أحيانا يكون القلق سلوكا إيجابيا و محفزا للتفكير والتخطيط ،فمن خلال تجارب من جامعة كاليفورنيا (URC) هناك علاقة بين القلق والسلوك الوقائي .

إرسال تعليق

2 تعليقات