من الناحية العلمية و الفسيولوجية، فإن الدم يتجمع في الأوعية الدموية المتواجدة في الأطراف أكثر من تجمعهِ في الأوعية الدموية الرئيسيّة المتواجدة في مركز الجسم من الأعضاء الحيوية و الدماغ، و بذلك فإن قلّ منسوب الدم المتدفق الى الدماغ، يقوم العصب العاشر ببعث رسائل عصبية الى كل من القلب و الأوعية الدموية، فينقبض القلب بقوة أكبر و تنقبض الأوعية الدموية المتواجدة في الأطراف لتدفع الدم المتواجد بداخلها ليزداد تدفق الدم الى المراكز الحيوية و الدماغ، و بذلك يحصل التوازن الطبيعي الفسيولوجي فيمنع بذلك أي خلل قد يحدث من هبوط في الضغط و بالتالي من ظهور أي أعراض.
نستنتج من ذالك انه اذا حدث خلل أو ضعف في نقل السيالات العصبية بين العصب الدماغي العاشر و بين القلب و الأوعية الدموية، فإن ذالك سيؤدي الى هبوط في ضغط الدم و سرعة نبض عضلة القلب مما يؤدي بدوره الى ظهور أعراض مرضية متعددة لتعويض عن هذا الخلل.
0 تعليقات