تقول إحداهنّ..❤️
عندما كنت في سن المراهقة التقيت بشاب أحببته كثيرا ،لا أضن أنه كان حبا بل إدمانا ،مرّ على علاقتنا عامين كاملين،كانت علاقتنا نقية،طاهرة،كان الذي بيننا حبا عذريا..كنت أبلغ من العمر 17 ،و في يوم تلقيت منه رسالة يقول فيها: تعلمين مدى حبي لك و أن قلبي لم و لن تملكه أنثى غيرك، والله اني أعشقك و لكنني لست مرتاحا ! لهذا سأرحل و هذه المرة لن أعود و أنا أعدك أنني لن أنساك يا طفلتي .."
أذكر أنني قمت بحظره ..رحل هو و ترك لي فراغا كبيرا جدا ،لأول مرة أنهار بتلك الطريقة انهمرت دموعي و لم أستطع التوقف عن البكاء أحسست أني كنت غبية حين وضعت كامل ثقتي فيه و منحت قلبي لشخص لا يستحقه ..لكن شعورا غريبا كان يراودني كل مرة ..لازلت أشعر بقربه رغم أنه بعيد ..بعيد جدا..لكنني لم أستطع نسيانه ولا محوه من ذاكرتي ،لكنني و بمرور الوقت تعودت على غيابه ..
تقدم لي الكثير من الشباب لخطبتي لكنني كنت أرفض في كل مرة دون تردد حتى..
مرت 3 سنوات على فراقنا..في يوم عيد ميلادي ال20 طرق باب البيت،ذهبت لأفتح ،دقات قلبي تسارعت شعرت بشعور لا أستطيع إلى يومنا هذا وصفه!نعم إنه هو!!تالله هو!الذي أحبه قلبي عاد لكن هذه المرة أتاني قاصدا الحلال ..كان أجمل لقاء في حياتي ،أحسست و كأن قطعة مني قد استرجعت لي ،لازال نفسه!ابتسامته،نظرته لي،لم يتغير شيء سوى أنه ازداد طولا و أصبح لديه لحية
وافقت و تزوجنا و في ليلة عرسنا سألته عن سبب رحيله و عودته،أجابني :عندما كنت أنت تضحكين معي بكل براءة أحسست أنا بأنني وحش،لأنني كنت أعلم أن علاقتنا تغضب الله لكن تعلقي الشديد بك كان دوما يمنعني من الابتعاد،أنت لا تعلمين كم الوجع الذي كنت أحمله أنا..استهلك مني البعد الكثير من الصبر،و الألم و الخوف من أن تكوني يوما ملكا لغيري و في نفس الوقت عاهدت نفسي أن لا ألمسك إلا في الحلال ،لأنك لم تكوني يوما كالأخريات ،كنت مختلفة و واختلافك كان كفيلا بأن يوقعني في شباكك ،حلمت كثيرا بأن يأتي يوم نتشارك فيه بيتا واحدا ،غرفة واحدة،كوب واحد،خزانة واحدة و كرة قدم مثلما أردت يا صاح أقصد يا أميرتي
مرّ الآن على زواجنا سنتين ..نحن الآن في طريقنا إلى الطبيب لنكشف جنس الجنين قال إن كان طفلا فسأهديك هدية و إن كانت بنتا فسأهديك هديتين الاولى لأنك ستحققين حلمي بأن أصبح أبا و الثانية لأنك ستنجبين لي نسخة ثانية منك..سيصبح لدي سلمتين❤️
0 تعليقات