ضعف الشخصية وكيفية التخلص منها

ضعف الشخصية

هي صفة سلبيّة في الشخصيّة التي تعني عدم القدرة على إتخاذ القرارات والقدوم بجديد، وكذلك عدم القدرة على مواجهة الآخرين وكذلك مواجهة الظروف ولو كانت ليست على القدر العظيم من الاهمية ويعاني الكثير من الافراد من انعدام الثقة بالنفس تؤثر سلبا على حياتهم اليومية سواء كانت عملية ام زوجية حيث ينتج عن ذلك ضعف كبير في الشخصية ان لم تعالج في الوقت المناسب .


صفات ضعف الشخصية 

الخوف والخجل الزائد من التحدث أو الجلوس مع الآخرين سواء من الأقرباء أو الغرباء كذلك تجنب الأماكن العامة والتي يتواجد بها عدد كبير من الناس.

عدم القدرة على اتخاذ أي قرار شخصي بمفرده والإتكال على غيره في ذلك.

التبعية المطلقة للأقوى في الفكر والرأي والحركات وعدم القدرة على مجادلته أو النقاش معه.

كثرة الشكوى واللجوء للآخرين في حل المشكلات حتى في أبسطها.

تنفيذ طلبات وأوامر الآخرين بلا أدنى ممانعة حتى لو كان ذلك على حساب كرامته أو راحته.

عدم القدرة على إظهار المشاعر الداخلية الشخصية أو التعبير عنها صراحةً.

تجنب النظر في عيون الآخرين إضافة إلى انخفاض نبرة الصوت.

التواضع الزائد عن حده في مواقف تحتاج للقوة، بمعنى أن ضعيف الشخصية تراه في مواقف الذل كثيراً وهو عاجز عن الإحتفاظ بكرامته.

تقليد أعمى للآخرين في حركاتهم وسلوكياتهم وحتى في لباسهم وأخلاقياتهم.

ضعف القدرة على إبداء الرأي أو التصريح عن وجهة نظر خاصة به.

عدم القدرة على التحم في العواطف والمشاعر الشخصية فينجرف وراءها دون دراية بعواقبها الوخيمة.

يميل إلى حب العزلة والإنطواء في غرفته بعيداً حتى عن أهله وأصدقائه، فيقضي جل وقته وحيداً بعيداً عن كل ما يحدث حوله خوفاً من مواجهة الناس والشعور بالإرتباك.


أسباب ضعف الشخصيّة

التربيّة الخاطئة للطفل خصوصاً في السنين المبّكرة من حياته، فكثير من الناس يظنّون أن عمر التربيّة يكون بمجرّد بلوغ الطفل وبداية شقّ طريق الحياة، ولكن هُناك العديد من الدراسات أكّدت أنَّ سنّ إعداد القادة يبدأ من عُمر سنتين، ومن هُنا ينبغي أن تُدرس تربية الطفل بكل عناية واهتمام.

استخدام اسلوب العُنف والشدّة في التربية، ويكون ذلك بقمع حريّة الطفل والتحكّم في آرائه وتوجّهاته، ظنّاً من الأهل أنَّ ذلك يدعوه إلى حُسن الأدب والإلتزام ولكن ثِمار هذا النمط من التربيّة تُخرج أجيالاً من ضِعاف القلوب والشخصيات الذين لا يُرجى منهم تغيير نحوَ الأفضل ولا قيادة نحو مُستقبل جميل.

التربيّة المدرسيّة والمُجتمعيّة لها دورٌ بارز في صقل شخصيّة الطفل، من خلال اشتراكه بنشاطات المجتمع المحلّي، أو المهرجانات الثقافيّة والشعر والأدب وإتقان فنّ الإلقاء والخطابة والتحدّث أمام الجمهور، لأنَّ ذلك من أهمّ وسائل تنمية الشخصيّة والنهوض بها.

عدم فتح باب الحوار والمناقشة مع الطفل في سنّ صغيرة، لأنَّ الإستماع لكلام الطفل والاستئناس به يدعوه إلى زيادة الثقة بنفسه وبإمكانياته.


كيف تتخلص من ضعف الشخصية 

1- القدرة على التحكم في أهواء النفس والغرائز وعدم التحيز أو التعصب أو إصدار الأحكام ، ومعاملة الآخرين باحترام وتسامح.

2- التمتع بالضمير الذي يولد شعورك بالذنب في المواقف التي تستوجب ذلك وشعورك بقوة الإرادة والقدرة على الإعتراف بأخطائك وعدم التهرب منها أثناء مواجهتك للمشكلات .

3- تحديد اهدافك بدقة والسير لتحقيقها رغم الصعوبات التي قد تواجهك، و غير ذلك سوف يؤدي لتشتيت ذهنك وتركيزك وسأثر على قدرتك على إصال أفكارك للمستمع مما ينقص من شخصيتك ويهزها أمامهم .

4- التعاطف مع الآخرين أحد أهم الوسائل المساعدة على تقوية الشخصية.

5- التمتع برؤية متفائلة وعدم التشائم من كل ماحولك، فعليك أن تكون قائدا تسير في في تحقيق ماهو متاح لك لكي تصل إلى ماتريد ،وان تفكر في جميع الأمور الإيجابية في حياتك .

6- امتلاك روح قابلة للتعلم :فالإنسان يظل طول حياته يتعلم ويتلقى دورس تهمه في حياته العملية والعلمية ، لذلك إن تقبلك للنصائح وللتعليم وتطبيق ماتتعلمة سيرفع من شأنك لتكون قوي الشخصية والإرادة .

7- القناعة وعدم النظر إلى مايمتلكه الأخرون .

8- كن شجاعا ولكن لاتجازف في عمل غير محسوب .

9 – لا تسعَ إلى إرضاء الجميع وإذا اقترح عليك أحدهم شيئاً ما يتعارض مع ما تخطط لفعله فقم برفض هذا الاقتراح.

10- لا تميل إلى الإسراف وفي نفس الوقت لا تكن بخيلاً.

11- لا تحقد على الآخرين أو تجعل الغيرة تتسلل إلى قلبك وحاول دائماً فعل الخير دون انتظار مقابل.

12- لابد أن تكون شخصيتك هادئة بعيدة عن الإنفعال والعصبية .

13- الصبر هو السبيل الأمثل لتحقيق أهدافك فالتعجل يفقدك الثقة بنفسك ويضعف شخصيتك.

14- الخجل هو أحد العقبات أمام شخصيتك لذلك عليك التغلب على الخجل لتصل للنجاح الذي تريد بكل ثقة .

15- كثرة الشكوى واللجوء للآخرين حتى في أبسط الأمور من الأمور التي تدل على ضعف شخصيتك لذلك عليك الإعتماد على نفسك والتفكير والتخطيط قبل إستشارة او سؤال أي أحد .

16- يمكنك القراءة والإطلاع على كل الكتب التي تساعدك على تقوية شخصيتك وتنمية فيك هذه الصفة .

17- ابذل جهدك الواسع للإجادة فيما يسند إليك من أعمال حتى ولو لم تكن واجبة عليك، فإن كثرة مزاولة الأعمال المختلفة والمتنوعة سيولد لك خبرات وتعاملات تستطيع من خلالها مواجهة الآخرين ومعرفة الطرق النافعة في ذلك.

إرسال تعليق

0 تعليقات