خمس قصص جميلة وذات عبرة

 


قصة غاندي و الحذاء

يحكى أنه فى يوم من الأيام كان غاندى يجرى مسرعا للحاق بالقطار وقد بدأ القطار بالسير ، وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه.


فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار.


فتعجب أصدقاؤه وسألوه : ما أحملك على مافعلت ؟ لم رميت فردة الحذاء الأخرى؟.


فقال غاندي الحكيم : أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما،

فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ولن أستفيد أنــا منها أيضا.


العبرة من هذة القصة الرائعة:

لا تبخل على الناس بإعطاءهم شيء أنـت لن تستفيد منه، وإفرح عند العطاء فهو مفتاح للسعادة لك ولغيرك.


أم بألف رجل

يقول أحد معلمي القرآن في أحد المساجد ...


أتاني ولد صغير يريد التسجيل في الحلقة . ..


فقلت له: هل تحفظ شيئاً من القرآن؟ فقال نعم


فقلت له: إقرأ من جزء عم فقرأ ... فقلت: هل تحفظ سورة تبارك ؟


فتعجبت من حفظه برغم صغر سنه ... فسألته عن سورة النحل؟

فإذا به يحفظها فزاد عجبي . ..


فأردت أن أعطيه من السور الطوال فقلت: هل تحفظ البقرة؟


فأجابني بنعم وإذا به يقرأ ولا يخطئ . .. فقلت: يا بني هل تحفظ القرآن ؟؟؟


فقال: نعم !! سبحان الله وما شاء الله تبارك الله ...


طلبت منه أن يأتي غداً ويحضر ولي أمره ... وأنا في غاية التعجب ... !!!

كيف يمكن أن يكون ذلك الأب ... ؟؟ فكانت المفاجأة الكبرى حينما حضر الأب !!!

ورأيته وليس في مظهره ما يدل على التزامه بالسنة...


فبادرني قائلاً: أعلم أنك متعجب من أنني والده!!!


ولكن سأقطع حيرتك ... إن وراء هذا الولد إمرأة بألف رجل ...


وأبشرك أن لدي في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة للقرآن ...


وأن ابنتي الصغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات تحفظ جزء عم


فتعجبت وقلت: كيف ذلك !!! فقال لي


ان أمهم عندما يبدئ الطفل في الكلام تبدأ معه بحفظ القرآن وتشجعهم على ذلك ....


وأن من يحفظ أولاً هو من يختار وجبة العشاء في تلك الليلة ...

وأن من يراجع أولاً هو من يختار أين نذهب في عطلة الإسبوع ...

وأن من يختم أولاً هو من يختار أين نسافر في الإجازة ...


وعلى هذه الحالة تخلق بينهم التنافس في الحفظ والمراجعة ...


نعم هذه هي المرأة الصالحة التي إذا صلحت صلح بيتها ...


يارب بارك واحفظ أمهاتنا جميعا أمين يارب العالمين.


قصة حقيقية لكنها عجيبة

خرج الطبيب الجراح الشهير (د : ايشان) على عجل إلى المطار للمشاركة في المؤتمر العلمي الدولي الذي سيلقى فيه تكريماً على إنجازاته الکبيرة في علم الطب .


وفجأة وبعد ساعة من الطيران أُعلن أن الطائرة أصابها عطل كبير بسبب صاعقة ، وستهبط إضطرارياً في أقرب مطار .


توجه إلى إستعلامات المطار مخاطباً :أنا طبيب عالمي كل دقيقة عندي تساوي أرواح أناس وأنتم تريدون أن أبقى 16ساعة بإنتظار طائرة؟.


أجابه الموظف : يادكتور، إذا كنت على عجلة يمكنك إستئجار سيارة ، فرحلتك لاتبعد عن هنا سوى 3 ساعات بالسيارة .


رضي د/ ايشان على مضض وأخذ السيارة وظل يسير وفجأة تغير الجو وبدأ المطر يهطل مدراراً وأصبح من العسير أن يرى اي شيء أمامه وظل يسير وبعد ساعتين أيقن أنه قد ضل طريقه وأحس بالتعب .


رأى أمامهُ بيتاً صغيراً فتوقف عنده وطرق الباب فسمع صوتًا إمرأة كبيرة تقول:

- تفضل بالدخول كائنًا من كنت فالباب مفتوح دخل وطلب من العجوز المقعدة أن يستعمل تلفونهآ ضحكت العجوز وقالت : أي تيلفون ياولدي؟ ألا ترى أين أنت؟ هنا لا كهرباء ولا تلفونات.


ولكن تفضل وإسترح وخذ لنفسك فنجان شاي ساخن وهناك بعض الطعام كل حتى تسترد قوتك.


شكر د/ إيشان المرأة وأخذ يأكل بينما كانت العجوز تصلي وتدعو. وإنتبه فجأة إلى طفل صغير نائم بلا حراك على سرير قرب العجوز وهي تهزه بين كل صلاة وصلاة .


إستمرت العجوزة بالصلاة والدعآء طويلاً فتوجه لها قائلًا:والله لقد أخجلني كرمك ونبل أخلاقك وعسى الله أن يستجيب لك دعواتك.


قالت العجوز:- ياولدي أما أنت ابن سبيل أوصى بك الله وأما دعواتي فقد أجابها الله سبحانه وتعالى كلها إلا واحدة .

فقال د/ايشان:وماهي تلك الدعوة ؟


قالت العجوز : هذا الطفل الذي تراه حفيدي يتيم الأبوين ، أصابهُ مرضٌ عضال عجز عنه كل الأطباء عندنا ، وقيل لي أن جراحاً كبيراً قادر على علاجه يقال له د/ايشان ولكنه يعيش بعيداً من هنا ولا طاقة لي بأخذ هذا الطفل الى هناك وأخشى أن يشقى هذا المسكين فدعوت الله أن يسهل امرى.


بكى د/ إيشان وقال :والله إن دعاءك قد عطل الطائرات وضرب الصواعق وأمطر السمآء ، كي يسوقني إليك سوقاً والله ما أيقنت أن الله عز وجل يسوق الأسباب هکذا لعباده المؤمنين بالدعآء.


العبرة من هذة القصة:

لا تستهين بالدعاء فلا تعلم ما يقدر على فعله الدعاء.


الحب الوهمي

تحكي "س.م" قصتها مع غرفة المحادثة فقالت: أنا فتاة جامعية عمري 30 عامًا, كنت أدخل المنتديات الشرعية بهدف الدعوة إلى الله, وكانت لديّ الرغبة أن أشارك في حوارات كنت أعتقد أنها تناقش قضايا مهمة وحساسة، تهمني في المقام الأول، وتهم الدعوة، مثل الفضائيات واستغلالها في الدعوة, ومشروعية الزواج عبر الإنترنت.


وكان من بين المشاركين شاب متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من الآخرين, ومع أن المواضيع عامة إلا أن مشاركته كان لدي إحساس أنها موجهة لي وحدي! ولا أدري كيف سحرتني كلماته؟ فتظل عيناي تتخطف أسطره النابضة بالإبداع والبيان الساحر ـ بينما يتفجر في داخلي سيل عارم من الزهو والإعجاب، يحطم قلبي الجليدي في دعة وسلام, ومع دفء كلماته ورهافة مشاعره وحنانه أسبح في أحلام وردية وخيالات محلقة في سماء الوجود.


ذات مرة ذكر لرواد الساحة أنه متخصص في الشؤون النفسية، ساعتها شعرت أنني محتاجة إليه بشدة، وبغريزة الأنثى، أريد أن يعالجني وحدي, فسوّلت لي نفسي أن أفكر في الانفراد به وإلى الأبد. وبدون أن أشعر طلبت منه -بشيء من الحياء- أن أضيفه على قائمة الحوار المباشر معي, وهكذا استدرجته إلى عالمي الخاص. وأنا في قمة الاضطراب كالضفدعة أرتعش، وحبات العرق تنهال على وجهي بغزارة ماء الحياء, وهو لأول مرة ينسكب.. ولعلها الأخيرة.


بدأت أعد نفسي بدهاء صاحبات يوسف؛ فما أن أشكو له من علة إلا أفكر في أخرى. وهو كالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان والتشجيع وبث روح الأمل والسعادة, إنه وإن لم يكن طبيبًا نفسيًا إلا أنه موهوب ذكي لمّاح يعرف ما تريده الأنثى.


الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته كانت بمثابة البلسم الذي يشفي الجراح, فأشعر بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركني همومي وآلامي ويمنحني الأمل والتفاؤل, دائمًا يحدثني بحنان وشفقة ويتوجع ويتأوه لمعاناتي، ما أعطاني شعور أمان من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لا يوصف, ولا أجد حرجًا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع والدلال الذي يتفجر في الأنثى وهي تستعرض فتنتها وموهبتها.


انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية, فجن جنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في عيني..


وعندما عادت الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه وقد وصلت علاقتي معه ما وصلت إليه.. حاولت أن أتجلّد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه يجب أن تقف في حدود معينة، وأنا في نفسي أحاول أن أختبر مدى تعلّقه بي.. قال لي: لا أنا ولا أنت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا

إلى الآخر، وبدأ يسألني أسئلة حارة أشعرتني بوده وإخلاص نيته.


ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت الخدمة لا سمح الله أجد طريقًا للتواصل معه..


كيف لا وهو طبيبي الذي يشفي لوعتي وهيامي!! وما هي إلا ساعة والسماعة المحرمة بين يدي أكاد ألثم مفاتيح اللوحة الجامدة.. لقد تلاشى من داخلي كل وازع!

وتهشم كل التزام كنت أدّعيه وأدعو إليه. بدأت نفسي الأمّارة بالسوء تزيّن لي أفعالي وتدفعني إلى الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله ورسوله.


وتوالت الاتصالات عبر الهاتف.. أما آخر اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له: هل يمكن لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج؟ فأنت أكثر إنسان أنا أحس معه بالأمان؟! ضحك وقال لي بتهكم: أنا لا أشعر بالأمان.. ولا أخفيك أنني سأتزوج من فتاة أعرفها قبلك. أما أنت فصديقة، وتصلحين أن تكوني عشيقة،


عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني فقلت له: أنت سافل..

قال: ربما, ولكن العين لا تعلو على الحاجب.. شعرت أنه يذلني أكثر قلت له: أنا أشرف منك ومن... قال لي: أنتِ آخر من يتكلم عن الشرف!!


لحظتها وقعت منهارة مغشى عليّ.. وقعت نفسيًا عليها.

وجدت نفسي في المستشفى, وعندما أفقت، أفقت على حقيقة مُرَّة, فقد دخلت الإنترنت داعية, وتركته وأنا لا أصلح إلا عشيقة!!


ماذا جرى؟! لقد اتبعت فقه إبليس اللعين الذي باسم الدعوة أدخلني غرف الضلال, فأهملت تلاوة القرآن وأضعت الصلاة، وأهملت دروسي، وتدنى تحصيلي, وكم كنت واهمة ومخدوعة بالسعادة التي أنالها من حب النت..


فى النهاية علينا القول بإن غرفة المحادثة فتنة.. احذرن منها أخواتي فلا خير يأتي منها مالم تضعي لنفسك حواجز إيمانية تمنعك من الانجراف وراء الملذات.


قصة الضرتين الشاعرتين

ﻛﺎﻥ ﻷﻋﺮﺍﺑﻲ ﺯﻭﺟﺘﺎﻥ ﺷﺎﻋﺮﺗﺎﻥ ، ﻓﻮﻟﺪﺕ ﺇﺣﺪﺍﻫﻤﺎ ﻭﻟﺪﺍً ، ﻭﻭﻟﺪﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺑﻨﺘﺎً ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺃﻡّ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻭﺗُﺮَﻗّﺼﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺿﺮّﺗﻬﺎ ﻭﺗﻨﺸﺪ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻟﺘﻐﻴﻈﻬﺎ :


ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ..

ﺃﻛﺮﻣﻨﻲ ﺭﺑّﻲ ﻭﺃﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻲ ..

ﻭﻟﻢ ﺃﻟﺪ ﺑﻨﺘﺎً ﻛﺠﻠﺪٍ ﺑﺎﻟﻲ ..

ﻻ ﺗﺪﻓﻊ ﺍﻟﻀَّﻴﻢَ ﻋﻦ ﺍﻟﻌِﻴﺎﻝِ .


ﻓﺎﻏﺘﺎﻇﺖ ﺃﻡٌ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺃﻭّﻝ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺭﺍﺣﺖ ﺗﺸﻜﻮ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﻛﻼﻡٌ ﺑﻜﻼﻡ ، ﻓﻘﻮﻟﻲ ﻟﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ ، ﻓﻨﻈﻤﺖ ﺃﺑﻴﺎﺗﺎً ﺛﻢّ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺮﻗّﺺ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺿﺮّﺗﻬﺎ ﻭﺗﻨﺸﺪ :


ﻭﻣﺎ ﻋﻠﻲَّ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺟﺎﺭﻳﺔ ..

ﺗﻐﺴﻞ ﺭﺃﺳﻲ ﻭﺗﺮﺍﻋﻲ ﺣﺎﻟﻴﻪ ..

ﻭﺗﺮﻓﻊ ﺍﻟﺴّﺎﻗﻂ ﻣﻦ ﺧﻤﺎﺭﻳﻪ ..

ﺣﺘّﻰ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻛﺎﻟﻐﺎﻧﻴﺔ ..

ﺯَﻭَّﺟْﺘُﻬﺎ ﻣﺮﻭﺍﻥَ ﺃﻭ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ..

ﺃﺻﻬﺎﺭُ ﺻِﺪﻕٍ ﺃﻭ ﻣﻬﻮﺭٍ ﻋﺎﻟﻴﺔ .


ﻓﺸﺎﻋﺖ ﺃﺑﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨّﺎﺱ ، ﻭﻟﻤّﺎ ﻛﺒﺮﺕ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻗﺎﻝ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻦ ﺍﻟﺤَﻜﻢ : ﺃﻛﺮِﻡ ﺑﺎﻟﺒﻨﺖ ﻭﺑﺄﻣّﻬﺎ ، ﻭﻻ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺨﻴﺐ ﻇﻦّ ﺍﻷﻡّ ، ﻓﺨﻄﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ، ﻭﻗﺪّﻡ ﻣﺌﺔ ﺃﻟﻒ ﺩﺭﻫﻢ ﻣﻬﺮﺍً ، ﻓﻠﻤّﺎ ﻋﻠﻢ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ، ﻗﺎﻝ : ﻟﻮﻻ ﺃﻥّ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺳَﺒَﻘﻨﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﻀﺎﻋﻔﻨﺎ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻬﺮ ، ﺛﻢّ ﺑﻌﺚ ﻟﻸﻡّ ﺑﻤﺌﺘﻲ ﺃﻟﻒ ﺩﺭﻫﻢ ﻫﺒﺔً ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ .


إرسال تعليق

0 تعليقات